جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الإلياذة

الإلياذة

المؤلّف:
تاريخ النشر:
2021
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
1475 صفحة
الصّيغة:
7.99 ر.س
3.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

الإلياذة أشهر ملاحم الشعوب القديمة قاطبة، وقد أجمع النقاد ومؤرخو الأدب على أنها مع زميلتها وقرينتها في الشهرة ملحمة «الأوديسة» هي من تأليف الشاعر الإغريقي القديم هوميروس. وأجمع أكثرهم على أن أحداث الإلياذة وقعت حوالي منتصف القرن الثاني عشر قبل ميلاد المسيح، ولكنهم يختلفون حول شخصية هوميروس نفسه. بعضهم يقول: إنه لم يكن هناك شاعر بهذا الاسم أصلًا، وبعضهم يقول: إن هوميروس شاعر عاش في القرن التاسع قبل الميلاد. أما هيرودتس فيقول: إن هوميروس كان من مدينة خيوس القديمة في ولاية يونانية على ساحل الأناضول اسمها ايونيا ويقول: إن هوميروس عاش في القرن السابع قبل الميلاد.
والإلياذة The Iliad تعنى «قصة إليوم» أو «إليوس»، وإليوم أو إليوس هي طروادة، المدينة الآسيوية القديمة الواقعة على شاطئ البوسفور حيث وُجدت خرائبها تحت تلال الرمال، بعد أن دمَّرتها القبائل الأيونية والأيولية والدورية ـ أسلاف الإغريق القدامى ـ في حروب طويلة امتدت قرناً كاملًا قبل تسعمائة عام من ميلاد المسيح، وأغلب الظن أن الحرب نشبت بسبب المنافسة على التجارة والسيطرة البحرية على جزر بحر إيجه وعلى سواحل الأناضول وشمال اليونان.
أما هوميروس فقد زعم أن الحرب نشبت بسبب اختطاف الملكة الإغريقية هيلين على يديّ الأمير الطروادي «پاريس» وزعم أن الحرب استمرت عشر سنوات فحسب.
ولكن إلياذة هوميروس لا تحكي قصة الحرب كلها، وإنما تحكي قصة «غضب أخيل» بطل أبطال الإغريق في الحرب، وهذه القصة تستغرق العام الأخير من الحرب. ومن خلال غضب «أخيل» وأحداث القتال في عامه الأخير يروي هوميروس في حبكة محدودة ومتقنة كيف وُلد أخيل، وكيف اختطف «پاريسُ» هيلين. ويروي تواريخ حياة كل من قادة الإغريق وتاريخ طروادة قبل الحرب، كما يروي ملخّصاً لكل ما حدث في السنوات التسع التي استمر خلالها الحصار. فإلياذة هوميروس تبدأ بالمشاجرة التي وقعت بين أخيل وبين «ملك الرجال» أجامنون، وتنتهي الإلياذة بتمزيق جثة هكتور بطل طروادة وابن ملكها. ولكن هوميروس يروي من خلال هذه الحبكة المحدَّدة الضيقة أحداث السنوات التي تسبق المشاجرة، ويروي الأحداث التي تقع زمنياً بعد جنازة هكتور من مقتل أخيل وفتح طروادة وتدميرها.
وقد تُرجمت الإلياذة إلى كل لغات العالم تقريباً، وتُرجمت إلى الإنجليزية أكثر من خمس عشرة ترجمة قام بها عدد من كبار الشعراء الإنجليز. وقد استند دريني خشبه في «صياغته» العربية للإلياذة على أربع من هذه الترجمات الإنجليزية.
لم يتم العثور على نتائج