جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
شقائق نعمان الحيرة
تاريخ النشر:
2016
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
197 صفحة
الصّيغة:
19.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
"لَكأنّ العقودَ الثلاثةَ التي تمدّدَ عليها شِعرُ أمجد ناصر، هي عقود الامتحان القاسي المديد، إذ جرت مياهٌ كثيرةٌ تحت جسورٍ كثيرة، وانهدمت جسورٌ وقلاعٌ، وزالت ديارٌ، وفُتِحتْ أبوابٌ، وغُلِّقَتْ أخرى...
في هذه العقود، تساوى الغثُّ والسمينُ. والمعرَبُ والمعجَم . والناطقُ بالضادِ وغيرُ الناطق. تساوى محررُ الصفحة والشاعر. الأبيضُ والأسودُ.
وثارتْ عواصفُ كبرى في الفنجان.
«المعاركُ» الشعرية التي حُسِمتْ في أوربا وأميركا، منذ قرنَينِ، ثارَ نَقعُها، وخفقتْ بيارقُها عندنا، أمارةً على موقعنا الفعليّ من التاريخ الثقافيّ والشعريّ. لقد كان المشهدُ مؤلماً، ولايزال.
البابُ الوسيعُ الذي كان بإمكان قصيدة النثر أن تفتحه أمام تطور النصّ الشعريّ العربي، انهدَمَ تحتَ سيلٍ عَرِمٍ منتفاهةِ الـمُسَطَّرِ المجّانيّ، غيرِ ذي العلاقةِ بالحياة وأشيائها، واللغةِ وأفيائِها...
لقد كانت عقوداً للتخلّف العامّ في أمّةٍ تُدفَعُ خارجَ التاريخِ دفعاً.
أين أمجد ناصر من هذا كله؟
أعتقدُ أن الرجل زوى نفسَه عن المشهدِ الفاجع بمجانيةِ الدعوى والمعترَك، وظلَّ يطوِّرُ رؤيتَه وأداتَه، مستقلاًّ بنفسِه، لايرفع بيرقاً ، ولا ينضوي تحت بيرقٍ."..
هنا مقتطف من قصيدة لأمجد ناصر ضمها غلاف الكتاب:
إنها أيامُنا
بيَّضنَا صفحةَ الليلِ
وأودعنا شقائقَ نعمان الحَيْرةِ
في سفوحٍ لم نَطَأْها
بخطىً كبيرةٍ عبرنَا الأشجارَ
لنحولَ دون يقظةٍ الفجّر
أيامَ الهبوبِ المداريِ للسَّهَرِ
والصعود إلى كمائنَ مغمورةٍ باليودِ.
البحرُ قلدَنا أوسمةً الهيجانِ
والبنادقُ أوحتْ بذكرياتٍ مهجورةِ في المضاجعِ.
في هذه العقود، تساوى الغثُّ والسمينُ. والمعرَبُ والمعجَم . والناطقُ بالضادِ وغيرُ الناطق. تساوى محررُ الصفحة والشاعر. الأبيضُ والأسودُ.
وثارتْ عواصفُ كبرى في الفنجان.
«المعاركُ» الشعرية التي حُسِمتْ في أوربا وأميركا، منذ قرنَينِ، ثارَ نَقعُها، وخفقتْ بيارقُها عندنا، أمارةً على موقعنا الفعليّ من التاريخ الثقافيّ والشعريّ. لقد كان المشهدُ مؤلماً، ولايزال.
البابُ الوسيعُ الذي كان بإمكان قصيدة النثر أن تفتحه أمام تطور النصّ الشعريّ العربي، انهدَمَ تحتَ سيلٍ عَرِمٍ منتفاهةِ الـمُسَطَّرِ المجّانيّ، غيرِ ذي العلاقةِ بالحياة وأشيائها، واللغةِ وأفيائِها...
لقد كانت عقوداً للتخلّف العامّ في أمّةٍ تُدفَعُ خارجَ التاريخِ دفعاً.
أين أمجد ناصر من هذا كله؟
أعتقدُ أن الرجل زوى نفسَه عن المشهدِ الفاجع بمجانيةِ الدعوى والمعترَك، وظلَّ يطوِّرُ رؤيتَه وأداتَه، مستقلاًّ بنفسِه، لايرفع بيرقاً ، ولا ينضوي تحت بيرقٍ."..
هنا مقتطف من قصيدة لأمجد ناصر ضمها غلاف الكتاب:
إنها أيامُنا
بيَّضنَا صفحةَ الليلِ
وأودعنا شقائقَ نعمان الحَيْرةِ
في سفوحٍ لم نَطَأْها
بخطىً كبيرةٍ عبرنَا الأشجارَ
لنحولَ دون يقظةٍ الفجّر
أيامَ الهبوبِ المداريِ للسَّهَرِ
والصعود إلى كمائنَ مغمورةٍ باليودِ.
البحرُ قلدَنا أوسمةً الهيجانِ
والبنادقُ أوحتْ بذكرياتٍ مهجورةِ في المضاجعِ.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج