جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
كيف نحد من ظاهرة الدروس الخصوصية
تاريخ النشر:
2017
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
42 صفحة
الصّيغة:
19.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
(بين المدرسة والدرس)
( أحمد ) طالب بالمرحلة الثانوية، يواظب على الحضور إلى المدرسة، وبعد انتهاء اليوم الدراسي يحصل على دروس خصوصية، في أغلب المواد الدراسية، ما بين دروس خاصة في منزل صديقه (سمير ) أو دروس بأحد المعاهد المشهورة في محافظته.
حاول مجموعة من زملائه إقناعه بتفويت بعض دروسه، ذات مرة، والذهاب إلى أحدث أفلام الموسم، لاسيما وأن العديد من زملائه يفعلون ذلك، دون خوف أو قلق.. ويوهم والديه أنه يواظب، وآخرون يذهبون للتنزه...!!
انتشر ذلك بين أصدقائه، ولكن ( أحمد ) أصابه ذلك بشيء من القلق، فلم يعتد على الكذب والتلاعب بأبويه.
وفي اليوم التالي ذهب إلى المدرسة ..الحصة الأولى حصة رياضيات، تكرر نفس ما يحدث يوميًا الطلاب يقاطعون المدرس، ويثيرون الضجة أثناء الشرح في الحصة، ويصاب المدرس بالضجر..وكالعادة قرر عدم شرح الدرس، تكرر ذلك في أغلب الحصص، أصبح اليوم الدراسي غير مجدٍ..أغلب الطلاب لا يتعامون مع الحصص الدراسية بالجدية الكافية، فالجميع يعتمد على الدروس الخصوصية، ولا عزاء لمن أراد التحصيل والجدية من خلال المدرسة.
انتهى اليوم الدراسي وقد أصيب ( أحمد ) بالضيق، من ذلك الشكل المتكرر، وبعدها ذهب إلى منزل زميله ( سمير ) للحصول على درس الأحياء، ثم تلاه درس الرياضيات.. ثم ذهب إلى المعهد للحصول على درس الكيمياء، عند المدرس المشهور، لا يختلف الوضع كثيرًا في المعهد عن المدرسة، بالعكس قد تزيد كثافة أعداد الطلاب في المعهد عن المدرسة، ولكن الفرق أن الجميع يستمعون وينتبهون للمدرس.. انتهى الدرس واتجه ( أحمد ) إلى منزله، وقد انتهى يومه، ويجب عليه أن يستذكر دروسه ولكن مجهوده نفذ.. وكل ما يحتاجه الآن هو أن ينام.. واستعرض أمام عينه شريط اليوم، الذي يتكرر كل يوم، وقد أهدر وقته ومجهوده، ولم يُحصّل شيئًا.
تُرى هل ما يحققه أحمد إنجاز؟؟.. هل هذا واقع طلابنا في المراحل الدراسية المختلفة؟؟ وهل يهدرون أوقاتهم وجهدهم بلا طائل؟؟ .هل ظاهرة الدروس الخصوصية التي هي استثناء للمتأخرين دراسيًا، أصبحت إلزامًا، وعبئًا على شباب المجتمع والأسرة ؟
( أحمد ) طالب بالمرحلة الثانوية، يواظب على الحضور إلى المدرسة، وبعد انتهاء اليوم الدراسي يحصل على دروس خصوصية، في أغلب المواد الدراسية، ما بين دروس خاصة في منزل صديقه (سمير ) أو دروس بأحد المعاهد المشهورة في محافظته.
حاول مجموعة من زملائه إقناعه بتفويت بعض دروسه، ذات مرة، والذهاب إلى أحدث أفلام الموسم، لاسيما وأن العديد من زملائه يفعلون ذلك، دون خوف أو قلق.. ويوهم والديه أنه يواظب، وآخرون يذهبون للتنزه...!!
انتشر ذلك بين أصدقائه، ولكن ( أحمد ) أصابه ذلك بشيء من القلق، فلم يعتد على الكذب والتلاعب بأبويه.
وفي اليوم التالي ذهب إلى المدرسة ..الحصة الأولى حصة رياضيات، تكرر نفس ما يحدث يوميًا الطلاب يقاطعون المدرس، ويثيرون الضجة أثناء الشرح في الحصة، ويصاب المدرس بالضجر..وكالعادة قرر عدم شرح الدرس، تكرر ذلك في أغلب الحصص، أصبح اليوم الدراسي غير مجدٍ..أغلب الطلاب لا يتعامون مع الحصص الدراسية بالجدية الكافية، فالجميع يعتمد على الدروس الخصوصية، ولا عزاء لمن أراد التحصيل والجدية من خلال المدرسة.
انتهى اليوم الدراسي وقد أصيب ( أحمد ) بالضيق، من ذلك الشكل المتكرر، وبعدها ذهب إلى منزل زميله ( سمير ) للحصول على درس الأحياء، ثم تلاه درس الرياضيات.. ثم ذهب إلى المعهد للحصول على درس الكيمياء، عند المدرس المشهور، لا يختلف الوضع كثيرًا في المعهد عن المدرسة، بالعكس قد تزيد كثافة أعداد الطلاب في المعهد عن المدرسة، ولكن الفرق أن الجميع يستمعون وينتبهون للمدرس.. انتهى الدرس واتجه ( أحمد ) إلى منزله، وقد انتهى يومه، ويجب عليه أن يستذكر دروسه ولكن مجهوده نفذ.. وكل ما يحتاجه الآن هو أن ينام.. واستعرض أمام عينه شريط اليوم، الذي يتكرر كل يوم، وقد أهدر وقته ومجهوده، ولم يُحصّل شيئًا.
تُرى هل ما يحققه أحمد إنجاز؟؟.. هل هذا واقع طلابنا في المراحل الدراسية المختلفة؟؟ وهل يهدرون أوقاتهم وجهدهم بلا طائل؟؟ .هل ظاهرة الدروس الخصوصية التي هي استثناء للمتأخرين دراسيًا، أصبحت إلزامًا، وعبئًا على شباب المجتمع والأسرة ؟
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج