جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الحب عظيم
لكن الحمقى أفسدوه
تاريخ النشر:
2019
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
299 صفحة
الصّيغة:
37.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
يبحث البعض عن الحُبِّ، ويتُوهون في ارتباكات المشاعر واختلاطاتها، فيظنّون بِكُلِّ اهتمامٍ حُبّاً، وبِكُلِّ إعجاب حُبّاً، وبكل ملاطَفةٍ حُبّاً، وبِكُلِّ كلمةٍ تسدُّ رمقَ جوعِ جوارحهم، وتتراقصُ أمام اشتهاءاتهم العاطفية حُبّاً، يحاولون مع كُلِّ خلجةٍ تجاه أحدهم إقناعَ أنفسهم بأنّه هو ذلك المنتظَرُ، الّذي جاءهم راغباً ومرغِّباً، وسيقفزون معه إلى ذروات المشاعر، ويمارسون هواية الطيران مِن غير أجنحة، وفي كلِّ مرَّة يرتطمون بواقع يوقفهم، أو يسقطون مِن أعالي الحلم، مهشمَّة أرواحهم بعد دقِّ سندان الاختبارات لالتقائهم وتلاقيهم، فَيُوقِنون بأنَّهم ما كانوا في ظنِّهم على حُبٍّ، أَقصدُ على حقٍّ..
الحبُّ لا نبحث عنه، ولا نعرف طريقَه، ولا حتّى هو منهجٌ يُدْرَس، أو يُدَرَّس، ليس له قوانين ثابتة، أو قواعد يُضبطُ وفقها، مَنْ لا يعرفه يجهله، وقد يتراءى له على هيئاتٍ ملتبِسةٍ عليه، فيعتنقه، ثم يدخلُ جهنَّم الحياة وجحيمها؛ لأنّه زيّن له مسلكه، وما كان هو الهدى، ولا صراط العشق المستقيم، فيعاقَبُ بما غَفِلَ، وما اغتوى به فَضَلَّ....
كم هو موجع أن تكتشف -بعد فوات اللهفة- أنّك اتّبعتَ الرسالةَ الخطأ، فكان إيمانك بهذا الّذي اعتقدتَه حباً محضاً وهماً وغواية! لا ارتكاز له، ولا أساس، ولا مرجعيّة، كإيمان المشركِيْنَ بفترة فراغٍ روحانيٍّ بِصَنَمٍ مصنوعٍ من تَمْرٍ، غرّتْهُم هيئته ساعةَ غفلةٍ واشتهاء لأيقونة مُقَدَّسة.. ثمّ ما إنْ أكلوه ساعةَ جوعٍ حتّى شعروا بضَلالهم، وإن لم يُصَرِّحُوا بأنّهم كانوا منخدعين، إلا أنّهم في قرارتهم يَعلمون ذلك، ويُقِرُّونَ به مع كلِّ نبضة ودمعة..
الحبُّ لا نبحث عنه، ولا نعرف طريقَه، ولا حتّى هو منهجٌ يُدْرَس، أو يُدَرَّس، ليس له قوانين ثابتة، أو قواعد يُضبطُ وفقها، مَنْ لا يعرفه يجهله، وقد يتراءى له على هيئاتٍ ملتبِسةٍ عليه، فيعتنقه، ثم يدخلُ جهنَّم الحياة وجحيمها؛ لأنّه زيّن له مسلكه، وما كان هو الهدى، ولا صراط العشق المستقيم، فيعاقَبُ بما غَفِلَ، وما اغتوى به فَضَلَّ....
كم هو موجع أن تكتشف -بعد فوات اللهفة- أنّك اتّبعتَ الرسالةَ الخطأ، فكان إيمانك بهذا الّذي اعتقدتَه حباً محضاً وهماً وغواية! لا ارتكاز له، ولا أساس، ولا مرجعيّة، كإيمان المشركِيْنَ بفترة فراغٍ روحانيٍّ بِصَنَمٍ مصنوعٍ من تَمْرٍ، غرّتْهُم هيئته ساعةَ غفلةٍ واشتهاء لأيقونة مُقَدَّسة.. ثمّ ما إنْ أكلوه ساعةَ جوعٍ حتّى شعروا بضَلالهم، وإن لم يُصَرِّحُوا بأنّهم كانوا منخدعين، إلا أنّهم في قرارتهم يَعلمون ذلك، ويُقِرُّونَ به مع كلِّ نبضة ودمعة..
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج