جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
المنهج النبوي في المواساة
تاريخ النشر:
2019
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
594 صفحة
الصّيغة:
49.99 ر.س
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
إنّ ترسيخ الأخلاق الفاضلة من أهمّ مقاصد بعثة النَّبيّ الكريم ﷺ، قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ﴾ [الجمعة 2]4 وهي جزء من الإيمان والاعتقاد.
وقد اعتنى الإسلام برفع المجتمع المسلم والارتقاء به وبأفراده بتقرير جملةٍ من الأخلاق الفاضلة، منها خُلق المواساة، كتطييب خواطر الضعفاء أو المكلومين أو المنكسرين، قال تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا﴾ [النساء 36]5 وقال تعالى: ﴿فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ﴾ [الضحى 9]6.
ولأن النَّبيّ الكريم ﷺ هو الأسوة الحسنة والقدوة والمثال التطبيقي لهذا الدين العظيم، والنموذج الذي يُحتذى خطوه في الالتزام بهذا الشرع القويم، كان علينا أن ننظر في سيرته وأن نتبع منهجه لنهتدي إلى أفضل المسالك، قال تعالى: ﴿وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا﴾ [النور 54]7.
وقد كملت المحاسن له ﷺ خَلقاً وخُلُقاً، ومهما تحلّى البشر بأخلاقهم فإن الأخلاق قد تحلت هي باتصاف رسول الله ﷺ بها؛ فلا تُعرف روعة الكرم إلا إذا ذكر مثاله بتحلي رسول الله ﷺ به، ولا تُعرف عظمة الحلم والشفقة والرأفة والتواضع إلا إذا أقيمت الشواهد لها من حياة رسول الله ﷺ8، فكان على المؤمن أن يتأمل سيرته ويستقي من سنته ما يُرشده لطريق المواساة الأفضل، ويدلُّه على مسالك المواساة وأساليبها، وهذا ما سيعرضه البحث، بإذن الله.
وقد اعتنى الإسلام برفع المجتمع المسلم والارتقاء به وبأفراده بتقرير جملةٍ من الأخلاق الفاضلة، منها خُلق المواساة، كتطييب خواطر الضعفاء أو المكلومين أو المنكسرين، قال تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا﴾ [النساء 36]5 وقال تعالى: ﴿فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ﴾ [الضحى 9]6.
ولأن النَّبيّ الكريم ﷺ هو الأسوة الحسنة والقدوة والمثال التطبيقي لهذا الدين العظيم، والنموذج الذي يُحتذى خطوه في الالتزام بهذا الشرع القويم، كان علينا أن ننظر في سيرته وأن نتبع منهجه لنهتدي إلى أفضل المسالك، قال تعالى: ﴿وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا﴾ [النور 54]7.
وقد كملت المحاسن له ﷺ خَلقاً وخُلُقاً، ومهما تحلّى البشر بأخلاقهم فإن الأخلاق قد تحلت هي باتصاف رسول الله ﷺ بها؛ فلا تُعرف روعة الكرم إلا إذا ذكر مثاله بتحلي رسول الله ﷺ به، ولا تُعرف عظمة الحلم والشفقة والرأفة والتواضع إلا إذا أقيمت الشواهد لها من حياة رسول الله ﷺ8، فكان على المؤمن أن يتأمل سيرته ويستقي من سنته ما يُرشده لطريق المواساة الأفضل، ويدلُّه على مسالك المواساة وأساليبها، وهذا ما سيعرضه البحث، بإذن الله.
إضافة تعليق
عرض ١-٢ من أصل ٢ مُدخلات.
ميشآ
١٠، ٢٠٢١ مارس
رائع
free
١٦، ٢٠٢٠ يناير
❤️❤️❤️