جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
أحبتني وردة
تاريخ النشر:
2019
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
110 صفحة
الصّيغة:
19.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
في زاوية مقهى المطار، جلست (وَرد) وشقيقها الأصغر (كِنان) إلى إحدى الطاولات، يرتشفان فنجانين من القهوة السوداء. لم ينفك كنان عن التأمل والتمعن في كل ما يراه، بدءًا من وجوه العابرين ومرورًا بمدرج الطائرات وانتهاءً بمبنى المطار. كانت رحلتهما الأولى على متن طائرة، وكأيّ تجربة أولى تستقرُّ في الذهن بحلوها ومُرِّها، بكل أحداثها وتفاصيلها، كان كنان مستمتعًا جدًّا بهذه التجربة الجديدة؛ لا يريد تفويت أي شيء. أما ورد فكانت في عالمٍ آخر لا يشبهُ عالم كنان؛ تكادُ تنفجرُ بكاءً.. ليس خوفًا بقدرِ ما هو شعورٌ بالخجل الممزوج بشعورٍ آخر لم تعرف كُنههُ، شعورٌ غريب لم يسبق لها أن شعرت به.
وكعادتها عندما تختلط عليها الأمور، وتتبعثر أفكارها، فتحت حقيبتها وأخرجت مفكرة صغيرة وقلمًا أزرق، ثم بدأت تكتب: "في الثلاثين من سبتمبر من كل عام أحتفلُ بيوم ميلادي بصحبة أهلي، كنتُ باكورة إخوتي وأخواتي؛ تحدثني أمي دائمًا عن فرحتهما الكبيرة - هي ووالدي - بمقدمي. كيف لا وأنا أول العنقود؛ حظيتُ بتربية جيدة واهتمامٍ منقطع النظير منذ ولادتي إلى هذه اللحظة التي أكتب فيها. في المقابل كنت دائماً (ورد) تلك الفتاة المطيعة الخجولة المجتهدة في دراستها ومساعدة أمها في أعمالها المنزلية. كنتُ وما زلت شغوفةً بالقراءة والاطلاع على كل جديد في هذا العالم الذي أصبح صغيرًا جدًّا بحجم شاشة هاتفٍ محمول.
ولكن.. رغم كل هذا النعيم، وهذه الحياة التي تتمناها كثيرٌ من الفتيات، أشعرُ دائمًا بأن هناك شيئًا ما ينقصني، لا أعلم ماهيةَ هذا الشيء، لكني أعلمُ أن هذه الحياة الهانئة الهادئة تحملُ في طياتها أيامًا متشابهة، ولياليَ متماثلة، تختلف بتفاصيلها إنما النتيجة واحدة؛ أظن أنني بحاجةٍ إلى مغامرة، إلى الخروج من المألوف؛ حياتي لوحة جميلة رُسِمت بيدِ فنانٍ ماهر، لكنها باهتة بدون ألوان، هذه اللوحة تحتاج إلى ألوان، تُرى من يساعدني على تلوينها؟".
وكعادتها عندما تختلط عليها الأمور، وتتبعثر أفكارها، فتحت حقيبتها وأخرجت مفكرة صغيرة وقلمًا أزرق، ثم بدأت تكتب: "في الثلاثين من سبتمبر من كل عام أحتفلُ بيوم ميلادي بصحبة أهلي، كنتُ باكورة إخوتي وأخواتي؛ تحدثني أمي دائمًا عن فرحتهما الكبيرة - هي ووالدي - بمقدمي. كيف لا وأنا أول العنقود؛ حظيتُ بتربية جيدة واهتمامٍ منقطع النظير منذ ولادتي إلى هذه اللحظة التي أكتب فيها. في المقابل كنت دائماً (ورد) تلك الفتاة المطيعة الخجولة المجتهدة في دراستها ومساعدة أمها في أعمالها المنزلية. كنتُ وما زلت شغوفةً بالقراءة والاطلاع على كل جديد في هذا العالم الذي أصبح صغيرًا جدًّا بحجم شاشة هاتفٍ محمول.
ولكن.. رغم كل هذا النعيم، وهذه الحياة التي تتمناها كثيرٌ من الفتيات، أشعرُ دائمًا بأن هناك شيئًا ما ينقصني، لا أعلم ماهيةَ هذا الشيء، لكني أعلمُ أن هذه الحياة الهانئة الهادئة تحملُ في طياتها أيامًا متشابهة، ولياليَ متماثلة، تختلف بتفاصيلها إنما النتيجة واحدة؛ أظن أنني بحاجةٍ إلى مغامرة، إلى الخروج من المألوف؛ حياتي لوحة جميلة رُسِمت بيدِ فنانٍ ماهر، لكنها باهتة بدون ألوان، هذه اللوحة تحتاج إلى ألوان، تُرى من يساعدني على تلوينها؟".
إضافة تعليق
عرض ١-٢ من أصل ٢ مُدخلات.
بنت نايف⁵⁷.
٢٢، ٢٠٢٠ يناير
كلماته جميلة جداً خصوصًا عنوان الكتاب جذبني فعلاً
Hnaa Elbaraday
١٩، ٢٠٢٠ يناير
مقدمة مشوقة