جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
100 ابتكار وابتكار من فنلندا
تاريخ النشر:
2019
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
463 صفحة
الصّيغة:
34.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
يتغير العالم بسرعة فكيف يمكننا التغلب على تحديات المستقبل؟ يجب أن نكون قادرين على توسيع آفاقنا. وقد تم في فنلندا كما في العديد من الدول الأخرى تطوير أساليب ونظم لتشجيع الابتكارات والاستفادة منها. إلا أن النجاح لا يقوم على الابتكارات العلمية أو التقنية وحدها مع أنها قد تنفع كثيراً.
تقوم قدرة فنلندا القوية على التنافس وارتفاع مستوى المعيشة فيها على نموذج مجتمع الرفاه لدول الشمال الذي يشجع الجهد الفردي والتنمية الذاتية ويوفر في الوقت نفسه الدعم الاجتماعي. وتعتبر مبادئ الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ومبدأ الدولة الدستورية والحكم الرشيد الحجر الأساس للمجتمع. وتلعب الدولة والإدارة البلدية في فنلندا دوراً أساساً في الرفاه الاجتماعي والصحة إلى جانب التعليم والبحث، لكن المواطنين أنفسهم هم من يبقي النظام حياً من خلال دورهم كمبادرين ومقدمي خدمات في مختلف المنظمات غير الحكومية.
تحظى دول الشمال الأوروبـي الخمس بنجاحات كبيرة عند القيام بالمقارنات الدولية في مجالات القدرة التنافسية والتنمية المستدامة وانعدام الفساد. وتصف فصول الكتاب هذا التي تتجاوز المئة مجموعة متنوعة ومثيرة للاهتمام من الابتكارات المجتمعية التي تعطي رؤية عميقة داخل المجتمع الفنلندي وتوضح كيفية عمله، وبـي ثقة أن القراء سوف يجدون أفكاراً عملية يمكن تطبيقها في مكان آخر، فالكثير من الابتكارات المجتمعية هي عالمية إلى حد ما وإن كانت هناك بعض الاختلافات الممتعة.
العديد من الابتكارات المعروضة في هذا الكتاب طبقت بنجاح في فنلندا عبر العقود وستستمر على الأرجح في المستقبل المنظور. وقد ينتج العالم المتجه نحو العولمة تحديات جديدة يجب مع ذلك أخذها بالحسبان وقد يتطلب حلها ابتكارات جديدة. إن هدفنا في المستقبل هو دمج مجتمع الرفاهية مع القدرة على المنافسة فهما ليسا عدوين بل شريكين.
يمكن لسبب وجيه أن نعد الدكتور إيلكّا تايباله، محرر الكتاب وكاتب ثلاث من مقالاته، مبتكراً مجتمعياً بحق. فهو لا يزال يشارك بنشاط في النقاش العام ويسعى للتأثير في السياسة الاجتماعية الفنلندية والابتكارات التي يمكن أن تحسن أوضاع الفئات الأضعف في مجتمعنا.
إنني على ثقة أن هذا الكتاب سوف يؤدي إلى ولادة أفكار جديدة وسوف يشجعكم على رؤية العالم من منظور جديد.
تاريا هالونين
رئيسة جمهورية فنلندا 2000-2012
تقوم قدرة فنلندا القوية على التنافس وارتفاع مستوى المعيشة فيها على نموذج مجتمع الرفاه لدول الشمال الذي يشجع الجهد الفردي والتنمية الذاتية ويوفر في الوقت نفسه الدعم الاجتماعي. وتعتبر مبادئ الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ومبدأ الدولة الدستورية والحكم الرشيد الحجر الأساس للمجتمع. وتلعب الدولة والإدارة البلدية في فنلندا دوراً أساساً في الرفاه الاجتماعي والصحة إلى جانب التعليم والبحث، لكن المواطنين أنفسهم هم من يبقي النظام حياً من خلال دورهم كمبادرين ومقدمي خدمات في مختلف المنظمات غير الحكومية.
تحظى دول الشمال الأوروبـي الخمس بنجاحات كبيرة عند القيام بالمقارنات الدولية في مجالات القدرة التنافسية والتنمية المستدامة وانعدام الفساد. وتصف فصول الكتاب هذا التي تتجاوز المئة مجموعة متنوعة ومثيرة للاهتمام من الابتكارات المجتمعية التي تعطي رؤية عميقة داخل المجتمع الفنلندي وتوضح كيفية عمله، وبـي ثقة أن القراء سوف يجدون أفكاراً عملية يمكن تطبيقها في مكان آخر، فالكثير من الابتكارات المجتمعية هي عالمية إلى حد ما وإن كانت هناك بعض الاختلافات الممتعة.
العديد من الابتكارات المعروضة في هذا الكتاب طبقت بنجاح في فنلندا عبر العقود وستستمر على الأرجح في المستقبل المنظور. وقد ينتج العالم المتجه نحو العولمة تحديات جديدة يجب مع ذلك أخذها بالحسبان وقد يتطلب حلها ابتكارات جديدة. إن هدفنا في المستقبل هو دمج مجتمع الرفاهية مع القدرة على المنافسة فهما ليسا عدوين بل شريكين.
يمكن لسبب وجيه أن نعد الدكتور إيلكّا تايباله، محرر الكتاب وكاتب ثلاث من مقالاته، مبتكراً مجتمعياً بحق. فهو لا يزال يشارك بنشاط في النقاش العام ويسعى للتأثير في السياسة الاجتماعية الفنلندية والابتكارات التي يمكن أن تحسن أوضاع الفئات الأضعف في مجتمعنا.
إنني على ثقة أن هذا الكتاب سوف يؤدي إلى ولادة أفكار جديدة وسوف يشجعكم على رؤية العالم من منظور جديد.
تاريا هالونين
رئيسة جمهورية فنلندا 2000-2012
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج