جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
المطر في الداخل
تاريخ النشر:
2017
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
36 صفحة
الصّيغة:
3.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
يبدع الشاعر والروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله في ديوانه المطر في الداخل كما أبدع في أعماله السابقة سواء كانت شعرية أم روائية.
يبدأ الشاعر ديوانه الصادر في عام 1982 بإهداء مميز إلى الأديب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني، فيتبعه بقصائد لا تقد عن الإهداء بالتميز والجمال .
فقد قدم الشاعر في ديوانه العديد من القصائد التي تتناول عدة مواضيع يبرز في كل منها روح وشخص الشاعر ومواقفه تجاه محتوى القصيدة، يكتب ببساطة تذهل القارئ وتجعله يطير بين كلماتها الزاخرة بالمعاني والتشبيهات رغم بساطتها.
حـــب
في أقاصي الجنوبْ
رجلٌ وامرأةْ
وفي الأفْق تمتدُّ مشرعةً غابةٌ من عيون البنادقْ
وبعضُ أحاديثَ لم تكتملْ عن ترابِ الوطنْ
عن شوارعَ تسرقهم حينَ ينتشرُ البحرُ في الذّاكرةْ
رجلٌ يطلقُ الآنَ أيامهُ..
ويداعبُ رشاشهُ
وامرأةٌ تبحثُ الآنَ عن باقةٍ من حطبْ
وعن وردةٍ خلَّفتْها القذائفُ بينَ الرمادْ
تصعدُ الآنَ..
حتى تلامسَ صمتَ الفضاءِ المُعرِّشِ في مقلتيهِ..
وتُوْدِعُهُ سرَّها
حينَ تنضجُ أزهارُ قهوتها
- سيكونُ لنا زهرةٌ
سيكونُ لنا -آهِ- شبلٌ جميلْ
وتنظرُ صوبَ الحدودْ
- سيكونُ لنا وطنْ
رجلٌ وامرأةْ
يضحكانِ،
فيفتتحُ العشبُ درباً لخطْوهما
وإذ تشرقُ الشمسُ..
أولُ ما تنحني لهما
يبدأ الشاعر ديوانه الصادر في عام 1982 بإهداء مميز إلى الأديب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني، فيتبعه بقصائد لا تقد عن الإهداء بالتميز والجمال .
فقد قدم الشاعر في ديوانه العديد من القصائد التي تتناول عدة مواضيع يبرز في كل منها روح وشخص الشاعر ومواقفه تجاه محتوى القصيدة، يكتب ببساطة تذهل القارئ وتجعله يطير بين كلماتها الزاخرة بالمعاني والتشبيهات رغم بساطتها.
حـــب
في أقاصي الجنوبْ
رجلٌ وامرأةْ
وفي الأفْق تمتدُّ مشرعةً غابةٌ من عيون البنادقْ
وبعضُ أحاديثَ لم تكتملْ عن ترابِ الوطنْ
عن شوارعَ تسرقهم حينَ ينتشرُ البحرُ في الذّاكرةْ
رجلٌ يطلقُ الآنَ أيامهُ..
ويداعبُ رشاشهُ
وامرأةٌ تبحثُ الآنَ عن باقةٍ من حطبْ
وعن وردةٍ خلَّفتْها القذائفُ بينَ الرمادْ
تصعدُ الآنَ..
حتى تلامسَ صمتَ الفضاءِ المُعرِّشِ في مقلتيهِ..
وتُوْدِعُهُ سرَّها
حينَ تنضجُ أزهارُ قهوتها
- سيكونُ لنا زهرةٌ
سيكونُ لنا -آهِ- شبلٌ جميلْ
وتنظرُ صوبَ الحدودْ
- سيكونُ لنا وطنْ
رجلٌ وامرأةْ
يضحكانِ،
فيفتتحُ العشبُ درباً لخطْوهما
وإذ تشرقُ الشمسُ..
أولُ ما تنحني لهما
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج