جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
رحلة إلى أوروبا
تاريخ النشر:
2017
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
161 صفحة
الصّيغة:
3.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
هو أحد مؤلفات الكاتب والمفكّر جُرجي زيدان والمصنَّف تحت بند أدب الرحلات وقد قام الكاتب بتأليف هذا الكتاب بعد رحلة قام بها بنفسه غلى أوروبا عام 1912.
لم تكن رحلة جرجي زيدان إلى أوروبا سنة 912 رحلة استجمام واستمتاع بقدر ما كانت رحلة علمية مبرمجة، تجشم القيام بها في آخر العمر ليكتب وصفاً مفصلاً ودقيقاً عن أحوال المدينة الغربية ممثلة بكل من فرنسا وإنكلترا اللتين تجسدان خلاصة هذه المدينة في جانبيها المادي والمعنوي، في الوقت الذي كانت تتطلع فيه عيون الشرقيين إلى الخروج من ربقة التخلف، والسير في ركاب الأمم المتمدّنة.
لقد أراد صاحب الرحلة أن يبين ما يَحْسُنُ أو يقبح من عوامل تلك المدينة بالنظر إلى طبائعنا نحن العرب وعاداتنا وأخلاقنا. فاختار أهم العناوين التي تقاس بها المدنيات ليقدم للقارئ العربي وصفاً أميناً لما يندرج تحتها من تفصيلات تعتمد على الإحصاء الدقيق المسند إلى السجلات. فبدأ بالتعريف بنظام الحكم في كلا البلدين، ثم تطرق إلى الأمور التي تهمّ القارئ العربي الذي يتطلّع إلى تحدي مدينة الغرب في نهضته المعاصرة، فيصف العمران، والمدن، ونظامها الدقيق، ونظافة شوارعها، وأسواقها، ومتاحفها، ومعابدها، ومكتباتها، وآثارها، وحياة الناس فيها، وما توافقوا عليه من عادات في اللباس، والطعام والشراب. ولا يفوته أن يحصى الثروات في كل بلد، والحالة الاقتصادية، ثم الحالة العلمية، وأسماء الجامعات والكليات في كل بلد، وأعداد طلبتها، وتاريخ تأسيسها. ثم يصف حال المرأة في أوروبا عامة وفي فرنسا وإنكلترا خاصة، وما أحرزته من تقدّم في نيل حقوقها في التعليم والعمل، وحرية التصرف التي قد تصل إلى حدّ الشطط في بعض الأحيان. إن الحديث عن الجوانب المادية في حضارة الغرب لم يشغل صاحب الرحلة عن الالتفاف إلى الجوانب المعنوية وبخاصة الأخلاق المصاحبة لهذه الحضارة، فذكر طباع الناس في كل بلد، وما يمتاز به كل شعب عن الآخر، كما وازن بين فن التمثيل في فرنسا ومثيله في مصر وبين وجوه الاختلاف.
لم تكن رحلة جرجي زيدان إلى أوروبا سنة 912 رحلة استجمام واستمتاع بقدر ما كانت رحلة علمية مبرمجة، تجشم القيام بها في آخر العمر ليكتب وصفاً مفصلاً ودقيقاً عن أحوال المدينة الغربية ممثلة بكل من فرنسا وإنكلترا اللتين تجسدان خلاصة هذه المدينة في جانبيها المادي والمعنوي، في الوقت الذي كانت تتطلع فيه عيون الشرقيين إلى الخروج من ربقة التخلف، والسير في ركاب الأمم المتمدّنة.
لقد أراد صاحب الرحلة أن يبين ما يَحْسُنُ أو يقبح من عوامل تلك المدينة بالنظر إلى طبائعنا نحن العرب وعاداتنا وأخلاقنا. فاختار أهم العناوين التي تقاس بها المدنيات ليقدم للقارئ العربي وصفاً أميناً لما يندرج تحتها من تفصيلات تعتمد على الإحصاء الدقيق المسند إلى السجلات. فبدأ بالتعريف بنظام الحكم في كلا البلدين، ثم تطرق إلى الأمور التي تهمّ القارئ العربي الذي يتطلّع إلى تحدي مدينة الغرب في نهضته المعاصرة، فيصف العمران، والمدن، ونظامها الدقيق، ونظافة شوارعها، وأسواقها، ومتاحفها، ومعابدها، ومكتباتها، وآثارها، وحياة الناس فيها، وما توافقوا عليه من عادات في اللباس، والطعام والشراب. ولا يفوته أن يحصى الثروات في كل بلد، والحالة الاقتصادية، ثم الحالة العلمية، وأسماء الجامعات والكليات في كل بلد، وأعداد طلبتها، وتاريخ تأسيسها. ثم يصف حال المرأة في أوروبا عامة وفي فرنسا وإنكلترا خاصة، وما أحرزته من تقدّم في نيل حقوقها في التعليم والعمل، وحرية التصرف التي قد تصل إلى حدّ الشطط في بعض الأحيان. إن الحديث عن الجوانب المادية في حضارة الغرب لم يشغل صاحب الرحلة عن الالتفاف إلى الجوانب المعنوية وبخاصة الأخلاق المصاحبة لهذه الحضارة، فذكر طباع الناس في كل بلد، وما يمتاز به كل شعب عن الآخر، كما وازن بين فن التمثيل في فرنسا ومثيله في مصر وبين وجوه الاختلاف.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج