جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
خطرات نفس
تاريخ النشر:
2017
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
204 صفحة
الصّيغة:
3.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
هي مجموعة من المقالات التي أودعها الكاتب زهرة العمر، وباكورة أيام الصبا؛ فهو يستعير من الذكريات فلسفة مشاهدة الحياة؛ فلا يقتصرُ في سردها على مشاهد مجرَّدة أوجدتها الذكريات؛ ولكنه يتخذ من كل خاطرةٍ له قصة يبثُ فيها قيمة من قيم الوجود الإنساني: كالإيثار، والتسامح، والرضا، والتواضع.
ومَنْ يقرأ هذا الكتاب يجد أنه أمام دستورٍ صغير من دساتير تهذيب النفس الإنسانية؛ لأن كاتبها قد صبغها بصِبغَةٍ من مقدرات الحياة النفسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والدينية؛ فقد وفِق الكاتب في كتابة ذكريات جمعتها نفس واحدة، وعوالم متفرقة؛ فهو يخترق حاجب النفس الإنسانية لِيُطْلِقها عبْرَ مشاهداتٍ أرحب نحو آفاق الحياة، ولا عجب في ذلك؛ لأن أكرم قسمٍ في ذكريات التاريخ الإنساني، هي الذكريات التي تُخَطُّ بأنامل النَّفس.
مقطع من الكتاب :
"وإذا ما انطلقت السفينة بعيداً بعيداً في البحر اللجّي وهبَّت الزوابع ، وتسابقت الرياح ، وتلبد بالسحب الفضاء ، واكفهر وجه السماء، وأبرق البرق ، وأرعد الرعد ، وكانت ظلمات بعضها فوق بعض ، ولعبت بالسفينة الأمواج ، وأجهد البحار جهده ، وأفرغ الربان حيلته ، وأشرفت السفينة على الغرق ، وتربص الموت من كل صوب وحدق ، إذ ذاك يشق ضياؤك هذه الظلمات والمسالك ، وتحوط رأفتك حول هذه الأخطار والمهالك ، وتصل بحبال نجدتك المكروبين البائسين ، وإذ ذاك يردد القلب واللسان : أنت أنت الله.."
ومَنْ يقرأ هذا الكتاب يجد أنه أمام دستورٍ صغير من دساتير تهذيب النفس الإنسانية؛ لأن كاتبها قد صبغها بصِبغَةٍ من مقدرات الحياة النفسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والدينية؛ فقد وفِق الكاتب في كتابة ذكريات جمعتها نفس واحدة، وعوالم متفرقة؛ فهو يخترق حاجب النفس الإنسانية لِيُطْلِقها عبْرَ مشاهداتٍ أرحب نحو آفاق الحياة، ولا عجب في ذلك؛ لأن أكرم قسمٍ في ذكريات التاريخ الإنساني، هي الذكريات التي تُخَطُّ بأنامل النَّفس.
مقطع من الكتاب :
"وإذا ما انطلقت السفينة بعيداً بعيداً في البحر اللجّي وهبَّت الزوابع ، وتسابقت الرياح ، وتلبد بالسحب الفضاء ، واكفهر وجه السماء، وأبرق البرق ، وأرعد الرعد ، وكانت ظلمات بعضها فوق بعض ، ولعبت بالسفينة الأمواج ، وأجهد البحار جهده ، وأفرغ الربان حيلته ، وأشرفت السفينة على الغرق ، وتربص الموت من كل صوب وحدق ، إذ ذاك يشق ضياؤك هذه الظلمات والمسالك ، وتحوط رأفتك حول هذه الأخطار والمهالك ، وتصل بحبال نجدتك المكروبين البائسين ، وإذ ذاك يردد القلب واللسان : أنت أنت الله.."
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج