جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
حي بن يقظان
تاريخ النشر:
2017
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
59 صفحة
الصّيغة:
3.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
" حيُّ بن يقظان " هي واحدة من سلسلة حكايات الكاتب كامل كيلاني والتي هي عبارة عن قصص فكاهية علمية تربوية للأطفال بالتشكيل والتدقيق اللغوي تهدف إلى تعليمهم اللغة العربية من خلال القصة المسلية.
في هذه القصّة يعيد كامل الكيلاني تشكيل القصة الفلسفية المعروفة "حيُّ بن يقظان"،التي تروي أنَّ حي بن يقظان ولد في جزيرة نائية من جزر الهند تحت خط الاستواء وقد اختلف في تكوينه فقيل إنه تولد دون أم وأب من طينة تخمرت بالجزيرة على مر السنين وقيل إنه ابن أميرة جميلة كانت شقيقة لملك يمتلئ بالغيرة والأنفة منعها من الزواج بحجة أنه لا يجد لها زوجاً كفئاً وكان لهذه الفتاة قريب اسمه يقظان وهو كريم النفس، طيب الأخلاق
فلما غاب الملك في بعض حروبه، وطالت غيبته، حسبه أهله قد مات، أو قتل في تلك الحروب، فزوّجوا يقظان تلك الفتاة سراً، وبعد أشهر قليلة، حملت منه، ثم وضعت طفلاً تلوح عليه مخايل الذكاء ، ودلائل النبل.
وما وضعت الفتاة طفلها، حتى عاد أخوها من حروبه منتصراً. ولم يجرؤ أحد من أقارب الملك على إعلامه وإخباره بسر الزواج الذي تم في غيبته، خوفاً من غضبه عليهم وانتقامه منهم.
وخشيت الفتاة أن يذيع سرها، فيقتلها أخوها. ولم تر بداً من كتمان أمرها عنه..فوضعته في تابوت ثم قذفت به في اليم الذي حمله إلى ساحل جزيرة أخرى وكانت مسامير التابوت قد قلعت فلما اشتد الجوع بذلك الطفل بكى واستغاث،فخرجت ظبية تبحث عن ولدها، فلما سمعت صراخ الطفل ظنته ولدها المفقود. فتتبعت الصوت، حتى وصلت إلى التابوت.حيث أرضعته وعطفت عليه فأخذته وربته وعندما كبر بدأ يحاكي ما يسمعه من أصوات الطير والحيوان وبدأ يتخذ من اوراق الشجر ملابس لانه رأى ما يغطي الحيوانات من الريش والوبر....
في هذه القصّة يعيد كامل الكيلاني تشكيل القصة الفلسفية المعروفة "حيُّ بن يقظان"،التي تروي أنَّ حي بن يقظان ولد في جزيرة نائية من جزر الهند تحت خط الاستواء وقد اختلف في تكوينه فقيل إنه تولد دون أم وأب من طينة تخمرت بالجزيرة على مر السنين وقيل إنه ابن أميرة جميلة كانت شقيقة لملك يمتلئ بالغيرة والأنفة منعها من الزواج بحجة أنه لا يجد لها زوجاً كفئاً وكان لهذه الفتاة قريب اسمه يقظان وهو كريم النفس، طيب الأخلاق
فلما غاب الملك في بعض حروبه، وطالت غيبته، حسبه أهله قد مات، أو قتل في تلك الحروب، فزوّجوا يقظان تلك الفتاة سراً، وبعد أشهر قليلة، حملت منه، ثم وضعت طفلاً تلوح عليه مخايل الذكاء ، ودلائل النبل.
وما وضعت الفتاة طفلها، حتى عاد أخوها من حروبه منتصراً. ولم يجرؤ أحد من أقارب الملك على إعلامه وإخباره بسر الزواج الذي تم في غيبته، خوفاً من غضبه عليهم وانتقامه منهم.
وخشيت الفتاة أن يذيع سرها، فيقتلها أخوها. ولم تر بداً من كتمان أمرها عنه..فوضعته في تابوت ثم قذفت به في اليم الذي حمله إلى ساحل جزيرة أخرى وكانت مسامير التابوت قد قلعت فلما اشتد الجوع بذلك الطفل بكى واستغاث،فخرجت ظبية تبحث عن ولدها، فلما سمعت صراخ الطفل ظنته ولدها المفقود. فتتبعت الصوت، حتى وصلت إلى التابوت.حيث أرضعته وعطفت عليه فأخذته وربته وعندما كبر بدأ يحاكي ما يسمعه من أصوات الطير والحيوان وبدأ يتخذ من اوراق الشجر ملابس لانه رأى ما يغطي الحيوانات من الريش والوبر....
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج