جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الأزمات الشرقية
المسألة الشرقية واللعبة الكبرى (1768 - 1914)
تاريخ النشر:
2018
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
477 صفحة
الصّيغة:
34.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
في أوائل القرن الحادي والعشرين هذه، اتخذت دورة انعدامات الاستقرار في الشرق الأوسط التي بدأت في عام 2003 وتسارعت منذ عام 2011 بُعدًا يتميز بدرجة خاصة من الخطورة. ويخامرنا الانطباع بأننا في وضع جديد. لكن الواقع أن الشرق الأوسط قد عرف، على مدار القرن التاسع عشر، ما سمي آنذاك بالأزمات الشرقية.
فضمن لعبة تدخلات وتورطات فيما بين فاعلين محليين وإقليميين ودوليين، وصلت إلى درجة بات من المتعذر معها معرفة من الذي يتلاعب بالآخر، عبَّرت هذه الأزمات عن تعارض مصالح وعن إسقاطات ثقافية متناقضة، تخص الأوروبيين تجاه البلدان المسمَّاة بالشرقية مثلما تخص هذه البلدان الأخيرة تجاه ما سمي بـ ""العالم المتحضر"". وقد جابهت الدول عنفًا بلغ أحيانًا أقصى مدى له، فتعاملت معه تحت وطأة الضرورة الملحة بحلول سياسية عرجاء في أغلب الأحوال.
ويعيد هنري لورنس النظر في جذور هذه ""المسألة الشرقية"" متعددة الجوانب، والمرتبطة بالإعادات المتعاقبة لصوغ الدولة العثمانية و ""اللعبة الكبرى"" التي دارت المواجهات فيها بين روسيا وبريطانيا العظمى، في الساحة الآسيوية، بين أواخر القرن الثامن عشر وعام 1914.
يشغل هنري لورنس، منذ عام 2003، منصب أستاذ كرسي التاريخ المعاصر للعالم العربي في الكوليج دو فرانس، وهو مؤلِّف ما يزيد عن عشرين عملًا تأريخيًّا، خاصة ""مسألة فلسطين"" (عشرة أجزاء) والذي يُعَدّ أول تركيب حقيقي لواحدة من مسائل عصرنا الرئيسية.
فضمن لعبة تدخلات وتورطات فيما بين فاعلين محليين وإقليميين ودوليين، وصلت إلى درجة بات من المتعذر معها معرفة من الذي يتلاعب بالآخر، عبَّرت هذه الأزمات عن تعارض مصالح وعن إسقاطات ثقافية متناقضة، تخص الأوروبيين تجاه البلدان المسمَّاة بالشرقية مثلما تخص هذه البلدان الأخيرة تجاه ما سمي بـ ""العالم المتحضر"". وقد جابهت الدول عنفًا بلغ أحيانًا أقصى مدى له، فتعاملت معه تحت وطأة الضرورة الملحة بحلول سياسية عرجاء في أغلب الأحوال.
ويعيد هنري لورنس النظر في جذور هذه ""المسألة الشرقية"" متعددة الجوانب، والمرتبطة بالإعادات المتعاقبة لصوغ الدولة العثمانية و ""اللعبة الكبرى"" التي دارت المواجهات فيها بين روسيا وبريطانيا العظمى، في الساحة الآسيوية، بين أواخر القرن الثامن عشر وعام 1914.
يشغل هنري لورنس، منذ عام 2003، منصب أستاذ كرسي التاريخ المعاصر للعالم العربي في الكوليج دو فرانس، وهو مؤلِّف ما يزيد عن عشرين عملًا تأريخيًّا، خاصة ""مسألة فلسطين"" (عشرة أجزاء) والذي يُعَدّ أول تركيب حقيقي لواحدة من مسائل عصرنا الرئيسية.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج