جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
أوباما يرتحل والشرق الأوسط يشتعل

أوباما يرتحل والشرق الأوسط يشتعل

مقالات وتحليلات

تاريخ النشر:
2017
عدد الصفحات:
476 صفحة
الصّيغة:
34.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

إن التاريخ لا يصنع العظماء، بل العظماء هم من يصنعوا التاريخ. أولئك الذين يستطيعوا أن يفعلوا ما لم يستطع فعله أحد من قبلهم. في عام 2007، وبعد أن حسم أمره بالترشح للرئاسة، أدلى باراك أوباما بتصريح لصحيفة النيويوركر الأمريكية قال فيه: "طموحي ليس أن أكون على قائمة رؤساء الولايات المتحدة. طموحي أن أكون رئيساً يصنع شيئاً مختلفاً". وبعد أن أصبح رئيساً في مطلع عام 2009، اختار أوباما الشرق الأوسط ليكون مسرحاً للأحداث المميزة التي طمح إلى تحقيقها. كما واختار الرئيس الشاب والذي هو ابن لأب أفريقي مسلم وأم أمريكية مسيحية، مصر بمكانتها العربية والإسلامية لتكون محطة الانطلاق، وأن تكون جامعة القاهرة بدلالاتها العلمية والمعرفية منبراً لخطاب "البداية الجديدة" الذي ألقاه في الرابع من حزيران من عام 2009. لقد أراد أوباما أن يجدد بهذا الخطاب الدعوة إلى التآخي بين المسلمين والمسيحيين. وأن يبني جسور التلاقي بين الشرق والغرب. وأن يحقق السلام المنشود بين العرب واليهود. وأن يحارب الإرهاب والتطرف ويدعم الإسلام المعتدل. ويحد من انتشار الأسلحة النووية. ويحقق التغيير والديمقراطية. وأن يدعم الحريات الدينية وحقوق المرأة. ويحقق التنمية الاقتصادية ويوفر فرص العمل. وبهذا ولد مشروع أوباما للشرق الأوسط الجديد. والذي ارتكز على نفس المبادئ السبعة التي تضمنها خطاب القاهرة. لقد كان هدف أوباما الذي مُنح جائزة نوبل للسلام، تحقيق السلام والديمقراطية في الشرق الأوسط وطمح إلى أن يدخل التاريخ بذلك كأعظم رئيس أمريكي. لكنه لم يحقق أي منهما واقتصر مشروعه على إبرام الاتفاق النووي مع إيران، ولهذا فهو لن يدخل التاريخ عظيماً كما ارتجى. وإنما مميزاً بما أنجز. ولكن جُل ما يتمناه بأن يذكره المؤرخون ليس فقط بما حاول في الشرق الأوسط وأخفق به، وإنما بإنجازه العظيم كأول رئيس أمريكي ملون يرتقي إلى القمة ليصبح قائداً للعالم الحر. يقدم كتاب "أوباما يرتحل والشرق الأوسط يشتعل" لمؤلفه الدكتور رياض العيسمي، عرضاً تفصيلياً لسياسات أوباما في الشرق الأوسط ومنذ أن أصبح رئيساً في عام 2009. والذي جاء على شكل مقالات شهرية غطت معظم الأحداث المهمة في أوقاتها كما ويعرض مجموعة من التحليلات والآراء والأفكار كمحاولة للإجابة على عدة أسئلة مُلحة وثيقة الصلة بالموضوع ومنها: لماذا تعثّر "الربيع العربي" الذي دعمه أوباما في بداياته. وهل جاء بمثابة مؤامرة أم كانت المؤامرة عليه؟ ولماذا أخفق مشروع أوباما للشرق الأوسط؟ وما هي آفاق المرحلة القادمة في الشرق الأوسط ما بعد أوباما؟.
لم يتم العثور على نتائج