قزم وعملاق ووطن

قَزَمٌ… عِمْلاقٌ… وَوَطن! الحياةُ من حولنا تتغير وتمضي… ويبقى الانتظار في محطة دون أمل، بلا غد… نقطة السواد التي تتكاثر فتطمس ملامحنا. وتنثر لون التعاسة على مشاهد أيامنا! يجب أن يبقى لدينا حلمٌ نعيش من أجله. حتى و إن مضى من العمر الكثير يجب أن يكون هناك دومًا لحظة نسأل فيها: إلى أين؟ وماذا بعد؟ وإن بقي من العمر دقيقة، أو ثانية. سر من أسرار الحياة أن تعيش من أجل هدف. والهدف يجب أن يحمل قيمة أكبر من ذواتنا. القضية، أن تختار إما أن تكون قزمًا أو عملاقًا. أن تمضي بثقة باسمًا واثقًا أن الغد يجب أن يكون أجمل. فالغد ليس أنشودة… الغد تخطيطٌ وتحديد مسار… وعمل. قزمٌ… عملاقٌ…ووطن! هو رصدٌ لأحداث وقعت وأثرت فينا وفي مجتمعاتنا العربية. يجب أن نقرأها ونتفاعل معها. عل فرقٌ يولد فيحملنا وأوطاننا إلى حيث القمة.