المرأة إنسان من الدرجة الثانية

الجزء الأول: بشكل عام تركز الأديبة على الناحية الإنسانية والحوار الراقي الهادف بين الرجل والمرأة.. بوح قصصها حواري بعيداً عن النمط السردي.. تتدرج فيها المشاعر والأفكار مابين التأمل والعتاب والاعتراف والتعجب بلغة شعرية وبلحظات من الود الصادق والعاطفة الراقية. الجزء الثاني: أشعار حرة.. فيها حب واشتياق لمن كان يوماً الأول.. لكنها ترفض الطعن في الكبرياء فهي لا تنحني ضعفاً إلا لرب السماء.. رغم الترحال وعتاب الديار إلا إنها مازلت تلميذة في عالم المشاعر والجمال ولذا فهي تؤكد كلنا ذوي احتياجات للحب والأمانة.. ولا تنسى مشاعر الأمومة الثكلى ولذا تكتب عن شوق.. وعن ابن غزة.. ولكن في الآخر ليس في الحياة خلوداً فلماذا الإكتئاب والحزن.