مختصر صحيح البخاري

أحد كتب الإسلام المعتمدة. وقد اعتنى الأئمة على مر العصور بخدمته، شرحاً واختصاراً وغير ذلك. فهو أصح مادون بعد كتاب الله عز وجل، فهو مبارك عظيم النفع حساً ومعنى، وإن الكتاب الذي بين أيدينا هو مختصر للإمام الحافظ العلامة الزبيدي الشرجي رحمه الله، جرد فيه أحاديث الجامع الصحيح من غير تكرار، وجعلها محذوقة الأسانيد، ليسهل حفظ الأحاديث من غير تعب. كل ذلك وفق منهج علمي بديع، غزير الدلالات، كثير الفوائد والصلات. ودونكم هذا السِفر المبارك، فانهلوا من معينه الرقراق، فقد أبرزته دار المنهاج يتهادى في حلل سندسية، وتبرق أساريره لمظهره الجذاب، وجودة إخراجه وقوة الاعتناء به، لأنه كلام من لاينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم.