مسيرة ربع قرن من الفكر الإقتصادي الإسلامي

إما أن يكون جل ما يكتب عن الإقتصاد الإسلامي لم يقرأ قراءة ناقدة وإما أن القاريء الفعلي أقرب إلى مستمع غير جيد يكاد ينحصر تفكيره بما سبق أن عرفه وفي حدود ما يعرفه عن الحلال والحرام. قاريء أوجد مؤلف: الأول يريد من الثاني أن يكرر ما أنتجه الفقهاء وأن يعيد عليه كذلك مصطلحات علم الإقتصاد التقليدي. والثاني يريد من الأول قبول ما يؤلفه قبولا لا تظهر فيه آيات الثناء متوجة بالدعاء. ولقد انتظرنا هؤلاء المؤلفين والباحثين طيلة ما يناهز ربع قرن لتحديد هوية الإقتصاد الإسلامي وإلى الآن لا نعلم ماذا يعنون بالإقتصاد الإسلامي!! بل وإلى متى سيظل ما يكتبون شبه مصطلح عاطفي!! ولماذا تحول إلى تأليف عن تأليف حتى قاد إلى ثلاث مخاطر: - مسخ هوية الإقتصاد الإسلامي. - ترسيخ الشكوك القائمة في وجود إقتصاد إسلامي أصلا.
- تكوين أمية الإقتصاد الإسلامي (Islamic Economic Illiteracy) تلك مسائل يتناولها هذا الكتاب في ثلاثة فصول:
1. روافد كونت جذور الفكر الإقتصادي الإسلامي.
2. أشكال التعبير عن الفكر الإقتصادي الإسلامي.
3. دور مناهج ومفردات تدريس الإقتصاد الإسلامي في بناء فكر حقيقي متجدد.