على قيد الحياة

لن أُخفي عنكم أنني أشعر بالحيرة لأختار البداية التي تناسب الرواية والتي استهل بها حديثي معكم..لكنني سأقول مرحباً !
أعتقد أنها أنسب ما يُقال في البدايات كي لا أطيل في حديثي، لكن دعني أتحدث فوراً وأسألك هل علمت يوماً أن الروح ليست فقط ما تُخلق مع الإنسان؟..ليست هذه هي الروح الوحيدة لك بل هناك روح أخرى لا يراها سوى من يحييها..!
أهكذا وفقط؟!.. سأومئ برأسي مبتسمة وأنا أخبركم أنه مازال للحديث بقية..
ولكن عليك أن تسأل نفسك أولاً..
أنا على قيد الحياة!
تُرى متى تُقال وفي أي حين؟
هل شعرت للحظة أنك لا تشعر أنك على قيد الحياة؟!
هل يأتيك شعور بأن روحك خارج التغطية؟!
أتحسب أنه يكفي أن يسجل المرء على أنه على قيد الحياة ليكون حياً؟!
والأهم.. هل تشعر أنك حقاً على قيد الحياة؟
هل تبحث داخلك على إجابة ولا تجدها كيونس؟!!
إذن أنت في المكان الصحيح!
فلنتقل بين صفحات الرواية وتطوي واحدة تلو أخرى وأنت تغوص بين أحرفها مع يونس في رحلة لتعثر على إجابة..