جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
البحيرة
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
حين أسمعُ صوتكِ، يتلاشى كلّ شيء آخر في العالم. أعرف أنه يبدو آتيًا من بعيد، لكن المرء لا يقدر أن يلاحق الصوتَ أو يُمسك به، أليس كذلك؟ أعتقد أنه مثل جريان الزمن أو الحياة. لا، لا ضرورةَ لذلك. يُمكنكِ استخدام صوتكِ المحبوب متى شئتِ، لكن حين تختارين الصمت كما أنتِ فاعلةٌ الآن، ما من أحدٍ يُرغمكِ على الكلام. بالطبع، قد تلجئين إلى التحدث بصورةٍ مفاجئة في حالات الدهشة أو الغضب أو الحزن، لكنك تتمتعين بكامل الحرية في أن تختاري الصمت أو أن تتحدثي بصوتك الاعتيادي.
***
ياسوناري كاواباتا (1899-1972): روائي ياباني تُعدُّ أعماله تجسيداً للصراع الياباني بين التقاليد الصارمة وبين توجّهات الحداثة التي اجتاحت المجتمع آنذاك. ساهم عام 1924 في إصدار مجلّة (العصر الفني) التي أسّست لمدرسة جديدة في الكتابة سُمّيت «Shinkankakuha»، أي الانطباعية أو الحسيّة الجديدة، ردّاً على التوجّه الأدبي المهيمن آنذاك، والواقع تحت تأثير المذهب الواقعي. حصل على نوبل للآداب عام 1968 ليصبح أول ياباني يفوز بها، وقد أصرّ على تسلّمها مرتدياً الزيّ الوطني التقليدي. رغم إدانته الانتحار في خطاب تسلّمه الجائزة، إلّا أنه أقدم بعد بضع سنوات على ذلك. لم يترك وراءه أية رسالة، ولكنّ ما كُتب في تأبينه هو أنه قال ذات مرة «إن الموت الصامت كلمةٌ خالدة».
***
ياسوناري كاواباتا (1899-1972): روائي ياباني تُعدُّ أعماله تجسيداً للصراع الياباني بين التقاليد الصارمة وبين توجّهات الحداثة التي اجتاحت المجتمع آنذاك. ساهم عام 1924 في إصدار مجلّة (العصر الفني) التي أسّست لمدرسة جديدة في الكتابة سُمّيت «Shinkankakuha»، أي الانطباعية أو الحسيّة الجديدة، ردّاً على التوجّه الأدبي المهيمن آنذاك، والواقع تحت تأثير المذهب الواقعي. حصل على نوبل للآداب عام 1968 ليصبح أول ياباني يفوز بها، وقد أصرّ على تسلّمها مرتدياً الزيّ الوطني التقليدي. رغم إدانته الانتحار في خطاب تسلّمه الجائزة، إلّا أنه أقدم بعد بضع سنوات على ذلك. لم يترك وراءه أية رسالة، ولكنّ ما كُتب في تأبينه هو أنه قال ذات مرة «إن الموت الصامت كلمةٌ خالدة».
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج