جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
رحلة ميدانية إلى عوالم ديكارت
حول تعثر الحداثة عربياً
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
قد يقول قائل: إنّ رونيه ديكارت قُتل بحثًا وماذا بعد؟ لذا سيكون الجواب من خلال العنوان الفرعي –إضافة إلى ما قلتُه حول الرّحلة الفِعليّة- بأنّ البحث الذي انصبّ حول ديكارت كان من سياق الواقع الذي تطلّبته المراحل التي عاشها العالَم العربيّ الإسلاميّ، بعدما لامس وتعامل مع الحداثة، أو بتعبير أصحّ، مع المنجز الغربيّ الذي سطع نجمه في المجالات كلّها، وانصهر في الحياة العربيّة اعتمادًا على نتائج الحداثة، وليس على جذورها. بيد أنّ الهمّ الأكبر، يتمثّل في كيفيّة الاستفادة من المنتوج الغربي، أوليست المنطلقات غير المنطلقات؟ ألم يبدأ ديكارت من سياق آخر مختلف تمامًا؟ ثمّ ماذا عن هذه الأفكار التي جرحت الإنسان الغربيّ نفسه قبل الإنسان العربي؟ ألا يجب أن نأخذ مسافة الأمان الكافية من هذا المُعطى الجاهز؟ ألم يستعمل ديكارت الخديعة في مُنجَزِه العِلميّ؟ وبالتّالي هل يمكن عدُّه مكرًا غير مستساغٍ ومنبوذًا؟ ثمّ السّؤال الجوهريّ: ألم يكن العِلم هو المحرّك الرّئيسيّ للحداثة؟ كلّها أسئلة سأتطرّق لها بشكل أو بآخر داخل متن الكتاب، الذي أتمنّى أن يكون تجربة تضيف إسهامًا جديدًا وجادًّا، حول هذا الفيلسوف الفرنسيّ، وحول الموضوع المركزيّ الذي شغل العالَم بأكمله طيلة القرون الخمسة الماضية، إنّها "الحداثة". محمد كزّو
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج