لقمان والإمام

نعيش اليوم بين فئات متعددة مهتمة بأمر المهدي, منها فئة من الناس يتحكم فيهم الفضول ليس أكثر فيدفعهم للبحث من باب الثقافة والعلم , وهناك من يبحث ليعترض فقط, ومنهم من ينتظر دون تحديد لوجهته, ومنهم المشتت , ومنهم التابع دون تفكير ولا تدبر يترك غيره ليقرر بالنيابة عنه وهو مشارك بالتبعية والظنية, ومنهم أتباع الدجال (دجاجلة العصر وما أكثرهم ) فئة من المثقفين والمتعلمين والمغيبين والادينين ...الخ للأسف, ومنهم من تراوده الأحلام والرؤى والأفكار فيرى في نفسه المهدي أو من أتباعه , وزراءه , أنصاره , أسرته , وهناك مرضي مساكين بأمراض نفسية مختلفة ,ومنهم المشككين تماماً في ظهوره ومنهم من انتابته الحيرة والشك