جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
نساء السلام

نساء السلام

إحدى عشرة امرأة نلن جائزة نوبل للسلام 1905 - 2003

المؤلّف:
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
405 صفحة
الصّيغة:
34.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

من هنّ هؤلاء النسوة اللواتي حصلن على جوائز نوبل للسلام، وما هي سيرتهن؟ وما الذي استطعن القيام به أفضل من غيرهن أو غيرهم، لمكافأتهن بهذه الجائزة العالمية القيّمة معنوياً ومادياً والتي تمنح باسم العاِلم والمبتكر السويدي ألفرد نوبل، تنفيذاً لوصيته التي تنص على توزيع فائدة رأسماله الضخم "سنوياً كمكافآت ...على أولئك الذين قدّموا فوائد جُلّى للإنسانية في العام الأسبق". يقدّم هذا الكتاب الإجابة عن هذه الأسئلة، ويستعرض "حياة إحدى عشرة امرأة دافعن عن حقوق الإنسان بشجاعة ومثابرة، فكوفئن بجائزة نوبل للسلام بسبب التزامهن بهذه القضية". "ناضلنَ في سبيل الحقيقة، والعدالة، والأمل، والإصلاح، كما ناضلنَ تقديراً لأعمال كل النساء الأخريات التي ما كانت لتتحقق من دون مبادرتهن"."لماذا يكون صنع السلام أصعب من خوض الحرب؟"، لأن صنعه ومن ثم المحافظة عليه يتطلبان الشجاعة، ويفترضان اختبار مقاربات جديدة والتمتع بشخصية مدنية محبّبة، ومن هذه الشخصيات هؤلاء النسوة: برتا فون شوتنر، الكاتبة التي نالت الجائزة عام 1905، كانت ناشطة في مجال العمل على إحلال السلام من خلال الجمعيات والمؤتمرات، كجمعية السلام الإيطالية، وجمعية السلام النمساوية.
جين أدامز، الأميركية التي نالت الجائزة عام 1931، ساعدت على تنظيم عمليات تفقّد للمصانع بهدف استئصال مظاهر الظلم الاجتماعي، وساعدت على إنشاء "رابطة النساء الدولية للسلام والحرية".
إميلي غرين بالتش، المولودة في جامايكا، نالت الجائزة عام 1946، شاركت في تأسيس نقابة النساء، وكانت ناشطة للغاية في مجموعات الحياد السياسي وحركات المطالبة بالسلام.
بيتي وليامز، المولودة في بلفاست، نالت الجائزة عام 1977، وهي مؤسسة المجلة الدورية "خطوة خطوة نحو السلام".
ميريد كوريغان، المولودة في بلفاست نالت الجائزة عام 1977 وقد كرّست حياتها كلياً للعمل من أجل السلام.
الأم تيريزا، المولودة في مقدونيا والشهيرة بخدماتها الإنسانية المتنوعة والمتعددة في أكثر من بلد في العالم، نالت الجائزة عام 1979 .
ألفا ميردال، السويدية التي نالت جائزتها عام 1981، بعد أن حصلت على عدة جوائز تكريما لنشاطها الدائم من أجل السلام ، ولمساعدة الفقراء في البلدان المتعددة التي ذهبت إليها كالهند وسيلان ودلهي وغيرها.
أونغ سانغ سو كي، الصينية، التي عملت في الأمانة العامة للأمم المتحدة، نالت جائزتها عام 1991، وهي المناضلة في سبيل الديمقراطية في بلادها.
ريغوبرتا منشو، المولودة في غواتيمالا، أصبحت مستشارة للأمم المتحدة في منتدى حقوق السكان الأصليين، نالت الجائزة عام 1992.
جودي ويليامز، الأميركية التي نشطت في منظمات دولية لحظر الألغام، نالت الجائزة عام 1997 .
أما شيرين عبادي الإيرانية، فنالت جائزتها عام 2002، وقد ساهمت في مساعدة الشعب الإيراني وخصوصا في تحسين وضع وحقوق الأطفال والأحداث في إيران، وهي المرأة المسلمة الوحيدة التي نالت هذه الجائزة.
إن السِيَر الحياتية الإحدى عشر الموجودة في هذا الكتاب هي مصدر قيّم نستلهم منه سبل الترويج لحقوق الإنسان والسلام، وقدرة النساء على الإسهام بشكل حاسم في عمليات السلام، ومسؤوليتنا نحو عدد لا يحصى ولا يعدّ من النساء بهدف مساعدتهن على اكتساب القدرة لصنع السلام."
لم يتم العثور على نتائج