جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الهوية في عالمنا المعاصر

الهوية في عالمنا المعاصر

بين الوطنية والقومية

تاريخ النشر:
2020
عدد الصفحات:
345 صفحة
الصّيغة:
44.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

اهتمت الثقافة العربية اهتماماً كبيراً بالهوية، نظراً لظهور أزمة الهوية في مصر والجزائر وفلسطين وسوريا والسودان والمغرب وغيرها من الدول العربية، أكثر من مرة، ففي مصر، ظهرت أزمة الهوية أكثر من مرة القرن الماضي حيث برزت في العشرينات من القرن العشرين على يد أحمد لطفي السيد وطه حسين وغيرهما من المثقفين، ثم نمت هذه الأزمة وترعرعت مرة أخرى في السبعينيات على يد كوكبة من الأدباء والمثقفين على رأسهم توفيق الحكيم، ولكن سرعان ما خمدت تلك الأزمة، لأن حلقات ودوائر الهوية ـ طبقاً لسلم بافلوـ متعددة ومتتالية، ولا تلغي بعضها البعض، في أي مجتمع. ومن أهم من أثاروا أزمة الهوية في مصر: احمد لطفي السيد، بيومى قنديل، سلامة موسي، طه حسين، سيد القمني، سامى حرك، هشام حتاته، زاهي حواس، توفيق الحكيم. وسنكتفي هنا بمؤشرات على تنامي الاهتمام العلمي والأدبي بالهوية الوطنية، بعد استعراض سريع لمفاهيم الهوية. ـ فهل هناك فرق بين الهوية الوطنية والهوية القومية؟ ـ ولماذا نعترف بالهويات والانتماءات العائلية والأقليمية(عائلة فلان، منوفي أو صعيدي أو إسكندراني..الخ)؟ ولا نعترف بأن الهوية الوطنية جزء من سُلم الانتماء والهوية ولا يتعارض مع الهوية القومية؟ أما ما نسميه الانتماء البحر المتوسطي أو الأفريقي أو الإنساني، فهو ليس هوية بالمعنى الدقيق ولكنه انتماء جغرافي معين، يخضع للبعد الاقتصادي، أولا، ويتضمن المشاعر الإنسانية ومشاعر الود وحسن الجوار، وليس له أي علاقة بالهوية. أما عوامل ترسيخ الهوية فهي نفس وسائط التنشئة من الأسرة والمدرسة والتعليم والثقافة والإعلام ودور العبادة وجماعات الرفاق والجيش والنقابات والنوادي وخلافها..
لم يتم العثور على نتائج