جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
ثيواستراتيجيا الصراع في الشرق الأوسط

ثيواستراتيجيا الصراع في الشرق الأوسط

نحو بعد جديد لدراسة العلاقات الدولية

تاريخ النشر:
2020
عدد الصفحات:
352 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

عند دراسة استراتيجيات القوى الفاعلة في أي حيز إقليمي من العالم، كثيرًا ما يغفل المتغير الديني وتأثيراته فيها؛لاعتقاد الكثيرمن الباحثين في هذا الشأن اعتقادًا جازمَا بمبدأ فصل الدين عن الدولة في استراتيجيات معظم الدول الداخلية والخارجية، وهذا الفصل غالبًا ما تنص عليه مواد قانونية ضمن دساتير الدول، وعليه ظهر مفهوم (الدولة العلمانية)، ومن جهة أخرى يتم التركيز عند البحث في استراتيجيات القوى الفاعلة على المصلحة الوطنية لها؛ ومنها المصلحة القومية العليا، التي بدورها تعد بوصلة صنع القرار الخارجي والمصدر الرئيس لرسمه، كما عرفها مجلس الأمن القومي الأمريكي بـ:(المصلحة الحيوية) ذات الأهمية الطاغية بالنسبة لبقاء وسلامة الأمة، لكن هل يمكن تجاهل المتغير الديني وتأثيراته في تحقيق تلك المصلحة القومية العليا للقوى الفاعلة؟ ومن ثم تأثيراته في توجهاتها الخارجية، من خلال قراءة ثيواستراتيجيا القوى الفاعلة في منطقة الشرق الأوسط نجد ان هناك أهمية استراتيجية لدراسة دور هذا المتغير في تحليل مجرى تفاعلات السياسة الدولية في منطقة الشرق الأوسط، والتي يمكن أن تساعد على بلورة نظرية لاختبار فروض ومنعكسات المتغير الديني في سياسات القوى الفاعلة العالمية والإقليمية والتي بدورها ستنعكس بظلالها على شكل التناغم والتنافر في دوائر التفاعل الشرق أوسطية، وقد ارتبط تحليل الثيواستراتيجيا للقوى الفاعلة في المنطقة بطبيعة العقيدة الاستراتيجية الداخلية، على الرغم من ان معظم القوى الفاعلة ترفع شعار العلماني لا انها تتأثر بشكل كبير بالموروث الديني الداخلي لها، وهو بدورها يدفعها بتجاه ممارسة سياسات معينية لتحقيق اهداف استراتيجية محددة مسبقاً، والتي شكلت انعكاسات سلبية على طبيعة التفاعلات السياسية هناك نتيجة نشوب التخندقات الدينية والمذهبي والتي كانت منعكس لحتمة سياسات القوى الفاعلة العالمية والتي يمكن حصرها بـ: ( الولايات المتحدة، روسيا الاتحادية، القوى الاوربية " الممكلة المتحدة، فرنسا، المانيا"، الصين)، كذلك سياسات القوى الإقليمية الفاعلة والتي تتضمن: ( ايران، تركيا، السعودية، إسرائيل).
لم يتم العثور على نتائج