جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
حلم
تاريخ النشر:
2020
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
144 صفحة
الصّيغة:
19.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
«لا تُنسى» - «ببليشرز ويكلي»
«أروع ما رواه «شنيتسلر»» - «النيويوركر»
«تساءلتُ متعجبًا مرَّات كثيرة: من أين لكَ بهذه المعارف السرية أو تلك، معارف لم أصل إليها إلا بعد أبحاث مضنية؟ وفي النهاية أصبحتُ أحسد الأديب الذي كنتُ أنظر إليه دومًا بإعجاب، وتَولَّد لديَّ انطباع بأنك عبر الحدس - بل عبر الوعي الدقيق بالذات في حقيقة الأمر - عرفتَ كل ما اكتشفتُه أنا عن البشر عبر العمل الشاق» - «زيجموند فرويد»
«قرأنا نوفيلا «حُلم» مبهورَين، طالعها كلٌّ منا مأخوذ الأنفاس، من دون توقف. نرسل إليك تحياتنا مع بالغ الإعجاب» - «توماس مان وزوجته»
نبذة
تحكي هذه النوفيلا المذهلة، الجميلة والقاسية في آنٍ، كيف أن اعترافًا بسيطًا بين زوج وزوجته، بنزوة جنسية عابرة، قادهما إلى عالمَين داخليَّين خاصَّين جدًّا ومتنافسَين، مليئين بأحلام الانتقام، وكاد يؤدي بهما إلى الانفصال.
«حُلم» نوفيلا نفسية عن الخيانة الزوجية، وخرق المحظور، والانحلال الأخلاقي، تدور أحداثها في فيينا في بدايات القرن العشرين، لكنها تمس مناطق مدفونة من النفس البشرية في كل زمان ومكان.
نالت شهرة واسعة، وتُرجمت إلى عدة لغات، واقتُبست للمسرح والتلفزيون والراديو والسينما، وهي الأساس الأدبي لآخر أفلام «ستانلي كوبريك»، «Eyes Wide Shut» («عيون مغلقة على اتساعها»).
نُقدِّمها هنا في ترجمة متميزة لسمير جريس، الذي نقل، بأمانة وسلاسة منقطعتَي النظير، لغة «أرتور شنيتسلر» الألمانية-النمساوية الرصينة، ليستمتع القارئ العربي بهذا النص المدهش في تجربة قراءة عربية أقرب ما تكون إلى الاستمتاع بالأصل.«كتاب ذو بناء مُعقَّد ونطاق فكري واسع، لقد وجدت نفسي منبهرًا بأصالة «مُرْنين»» - «جيمز ماكنمارا»، «نيويورك تايمز»
عن المؤلف
يعتبر الكاتب والطبيب النمساوي «أرتور شنيتسلر» (1862–1931) من أهم رواد الحداثة الفييناوية. عمل طبيبًا في مستشفى فيينا العام في قسم الأمراض الباطنة وقسم الأمراض النفسية والعصبية، ثم مساعدًا لأبيه الطبيب في قسم أمراض الحلق بمستشفى فيينا. بعد وفاة والده في عام 1893، ترك المستشفى وافتتح عيادة خاصة.
بدأ نجمه الأدبي في الظهور مبكرًا عندما نشر نصوصًا أدبية وقصائد، وكان يهتم في أعماله بالحالة النفسية لأبطاله، التي تعكس أيضًا حالة المجتمع الفييناوي آنذاك. ومع مطلع القرن العشرين كان «شنيتسلر» واحدًا من أهم منتقدي الإمبراطورية النمساوية-المجرية، وبعد أن نشر نوفيلا بعنوان «النقيب جوستل» (التي استخدم فيها المونولوج الداخلي لأول مرة في الأدب الألماني)، نُزعت عنه رتبة «طبيب أول ضابط احتياطي» لهجومه فيها على أخلاقيات الضباط. ثم توقف بعد فترة عن ممارسة الطب وتفرغ للكتابة في مسقط رأسه مدينة فيينا، التي لم يغادرها حتى وفاته.
لاقت الكثير من أعماله شهرة وأحدثت جدلا بين النقاد والقراء، كما منعت أثناء حكم النازيين، وتحول عدد منها لمسرحيات وأفلام شهيرة. من أهم أعماله: «الدائرة»، و«شهرة متأخرة»، و«احتضار»، و«الآنسة إلزه». وتُعتبر نوفيلا «حلم» من أشهر أعماله، وهي الأساس الأدبي لفيلم «ستانلي كوبريك» المعروف «Eyes Wide Shut» («عيون مغلقة على اتساعها»).
عن المترجم
درس سمير جريس الألمانية وآدابها في القاهرة و«ماينتس» بألمانيا، وترجم من الألمانية نحو خمسة وعشرين عملًا من الأعمال الأدبية المعاصرة، منها: «عازفة البيانو» لـ«إلفريده يلينك» (نوبل 2004)، و«صداقة» لـ«توماس برنهارد»، و«العاصمة» لـ«روبرت ميناسه». وألَّف كتابًا عن الكاتب الألماني «جونتر جراس» بعنوان «جونتر جراس ومواجهة ماضٍ لا يمضي».
صدرت له عن «الكرمة للنشر» رواية «الوعد» للكاتب السويسري «فريدريش دورِنمات»، والقصة الطويلة «تقرير موضوعي عن سعادة مدمن المورفين» لـ«هانس فالادا».
حصل جريس على «جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي» عام 2018، و«جائزة معهد جوته للترجمة الأدبية» في فئة المترجمين المتمرسين عام 2014، والجائزة الأولى في ترجمة القصة من المجلس الأعلى للثقافة في مصر عام 1996.
«أروع ما رواه «شنيتسلر»» - «النيويوركر»
«تساءلتُ متعجبًا مرَّات كثيرة: من أين لكَ بهذه المعارف السرية أو تلك، معارف لم أصل إليها إلا بعد أبحاث مضنية؟ وفي النهاية أصبحتُ أحسد الأديب الذي كنتُ أنظر إليه دومًا بإعجاب، وتَولَّد لديَّ انطباع بأنك عبر الحدس - بل عبر الوعي الدقيق بالذات في حقيقة الأمر - عرفتَ كل ما اكتشفتُه أنا عن البشر عبر العمل الشاق» - «زيجموند فرويد»
«قرأنا نوفيلا «حُلم» مبهورَين، طالعها كلٌّ منا مأخوذ الأنفاس، من دون توقف. نرسل إليك تحياتنا مع بالغ الإعجاب» - «توماس مان وزوجته»
نبذة
تحكي هذه النوفيلا المذهلة، الجميلة والقاسية في آنٍ، كيف أن اعترافًا بسيطًا بين زوج وزوجته، بنزوة جنسية عابرة، قادهما إلى عالمَين داخليَّين خاصَّين جدًّا ومتنافسَين، مليئين بأحلام الانتقام، وكاد يؤدي بهما إلى الانفصال.
«حُلم» نوفيلا نفسية عن الخيانة الزوجية، وخرق المحظور، والانحلال الأخلاقي، تدور أحداثها في فيينا في بدايات القرن العشرين، لكنها تمس مناطق مدفونة من النفس البشرية في كل زمان ومكان.
نالت شهرة واسعة، وتُرجمت إلى عدة لغات، واقتُبست للمسرح والتلفزيون والراديو والسينما، وهي الأساس الأدبي لآخر أفلام «ستانلي كوبريك»، «Eyes Wide Shut» («عيون مغلقة على اتساعها»).
نُقدِّمها هنا في ترجمة متميزة لسمير جريس، الذي نقل، بأمانة وسلاسة منقطعتَي النظير، لغة «أرتور شنيتسلر» الألمانية-النمساوية الرصينة، ليستمتع القارئ العربي بهذا النص المدهش في تجربة قراءة عربية أقرب ما تكون إلى الاستمتاع بالأصل.«كتاب ذو بناء مُعقَّد ونطاق فكري واسع، لقد وجدت نفسي منبهرًا بأصالة «مُرْنين»» - «جيمز ماكنمارا»، «نيويورك تايمز»
عن المؤلف
يعتبر الكاتب والطبيب النمساوي «أرتور شنيتسلر» (1862–1931) من أهم رواد الحداثة الفييناوية. عمل طبيبًا في مستشفى فيينا العام في قسم الأمراض الباطنة وقسم الأمراض النفسية والعصبية، ثم مساعدًا لأبيه الطبيب في قسم أمراض الحلق بمستشفى فيينا. بعد وفاة والده في عام 1893، ترك المستشفى وافتتح عيادة خاصة.
بدأ نجمه الأدبي في الظهور مبكرًا عندما نشر نصوصًا أدبية وقصائد، وكان يهتم في أعماله بالحالة النفسية لأبطاله، التي تعكس أيضًا حالة المجتمع الفييناوي آنذاك. ومع مطلع القرن العشرين كان «شنيتسلر» واحدًا من أهم منتقدي الإمبراطورية النمساوية-المجرية، وبعد أن نشر نوفيلا بعنوان «النقيب جوستل» (التي استخدم فيها المونولوج الداخلي لأول مرة في الأدب الألماني)، نُزعت عنه رتبة «طبيب أول ضابط احتياطي» لهجومه فيها على أخلاقيات الضباط. ثم توقف بعد فترة عن ممارسة الطب وتفرغ للكتابة في مسقط رأسه مدينة فيينا، التي لم يغادرها حتى وفاته.
لاقت الكثير من أعماله شهرة وأحدثت جدلا بين النقاد والقراء، كما منعت أثناء حكم النازيين، وتحول عدد منها لمسرحيات وأفلام شهيرة. من أهم أعماله: «الدائرة»، و«شهرة متأخرة»، و«احتضار»، و«الآنسة إلزه». وتُعتبر نوفيلا «حلم» من أشهر أعماله، وهي الأساس الأدبي لفيلم «ستانلي كوبريك» المعروف «Eyes Wide Shut» («عيون مغلقة على اتساعها»).
عن المترجم
درس سمير جريس الألمانية وآدابها في القاهرة و«ماينتس» بألمانيا، وترجم من الألمانية نحو خمسة وعشرين عملًا من الأعمال الأدبية المعاصرة، منها: «عازفة البيانو» لـ«إلفريده يلينك» (نوبل 2004)، و«صداقة» لـ«توماس برنهارد»، و«العاصمة» لـ«روبرت ميناسه». وألَّف كتابًا عن الكاتب الألماني «جونتر جراس» بعنوان «جونتر جراس ومواجهة ماضٍ لا يمضي».
صدرت له عن «الكرمة للنشر» رواية «الوعد» للكاتب السويسري «فريدريش دورِنمات»، والقصة الطويلة «تقرير موضوعي عن سعادة مدمن المورفين» لـ«هانس فالادا».
حصل جريس على «جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي» عام 2018، و«جائزة معهد جوته للترجمة الأدبية» في فئة المترجمين المتمرسين عام 2014، والجائزة الأولى في ترجمة القصة من المجلس الأعلى للثقافة في مصر عام 1996.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج