جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
التأثير السيبراني

التأثير السيبراني

كيف يغير الانترنت سلوك البشر

المؤلّف:
تاريخ النشر:
2017
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
598 صفحة
الصّيغة:
37.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

إننا نقف الآن على أبواب ثورة صناعية ثالثة. الثورة الرقمية. تقتحم فضاءً جديداً يحتاج ‏فيه الأطفال والشباب خاصة إلى أقصى الرعاية والاهتمام لحماية براءتهم.‏ يواجه الأطفال والشباب مرحلة هي الأكثر تعرضاً لسلبيات الإنترنت. من الطبيعي أن ‏يشعروا بالفضول ويريدون الاستكشاف. إنهم في عمر يكفي للتعامل بكفاءة مع ‏التكنولوجيا. وأحياناً يكونون بارعين أكثر مما نتصور لكنهم ليسوا ناضجين بما يكفي ‏لإدراك مخاطر وجودهم على الهواء، والأكثر أهمية، لا يفهمون نتائج التعامل مع تلك ‏البيئة.‏ ‎ ‎ يتضمن الفضاء السيبراني الاحتكاك ببعض الناس الخطرين، وهؤلاء كثيراً ما يخضعون ‏للمراقبة. الإنترنت كساحة لعب للبالغين كثيراً ما يُقارن بالغرب الأمريكي المتوحش، وهو ‏كساحة لعب للأطفال مجال غير مناسب لبراءتهم. وسط تيار الاندفاع المسعور باتجاه ‏التكنولوجيا الجديدة، يتعرض أطفالنا للإهمال.‏ ‎ ‎ يفسّر كتاب "التأثير السّيبراني" لأشهر عالمة في مجال السيكولوجيا السيبرانية والأدلة ‏الحِمَائية الدكتورة "ماري آيكن" كيف تتغير سلوكيات الناس ومشاعرهم وقيمهم حين ‏يكونون على الهواء وكيف يستغل المجرمون تلك التغيرات، إذا كانت من الناس الذين ‏يستخدمون الكومبيوتر، ربما تعرف بعض الأشياء عن انتحال الهوية، التلصص، التحرش، ‏القرصنة، فتحاول أن تجعل كلمات السر الخاصة بك آمنة قدر الإمكان، لكنك ربما لا تدرك ‏كيف أنك تسهم في احتمالات تعرضك للخطر أو أن تصبح ضحية لابتزاز بعض ‏الأشخاص... على سبيل المثال حين تجلس في غرفة النوم، وتخبر العالم كله (على ‏الفيسبوك، توتير، سنابشات، أو ما شئت من البرامج والتطبيقات)، بكل شيء فعلته في ‏ذلك اليوم. لكن إذا كنت في الحافلة، هل ستخبر أي غريب تقابله وجهاً لوجه، بكل تلك ‏الأشياء؟ أنت تنسى نفسك في لحظات وربما تطلع ملايين الغرباء على خصوصياتك بسبب ‏تأثيرات عدم الإحساس بالتحفظ على الهواء.‏ ‎ ‎ يصف الكتاب كيف يمكن أن يتعرض طفلك وهو يمارس الألعاب على الهواء للمضايقات ‏والمخاطر دون أن تنتبه إليه. ويتطرق إلى مختلف نواحي الفضاء السيبراني، من الانفتاح ‏على الإباحية ومشاهد العنف واحتمالات الإدمان على الإنترنت. وما ينبغي أن تكون عليه ‏أخلاقيات استخدام الإنترنت، وما السياسات التي تتبعها الدول الآن..‏ ‎ ‎ تتطرق المؤلفة إلى عالم غامض مخيف يقبع ما وراء الإنترنت الذي نعرفه يسكنه ‏مجرمون ولصوص وتجار مخدرات ربما لا يعرف الناس عنه أي شيء. هنا تدق المؤلفة ‏جرس الإنذار. وتحذر من الإدمان على الإنترنت وما يرتبط به من الألعاب، ومواقع ‏الإباحية والبحث المحموم عن معلومات تتعلق بالصحة والأمراض التي تؤدي إلى الوسواس ‏أو ما يعرف بـ "ألسايبركوندريا".
لم يتم العثور على نتائج