أورخان غازي

إنه "أورخان غازي الأول" ثاني سلاطين بني عثمان، الذي قامت "آية" بالتأريخ لعصره ملتزمة بالمنهج العلمي في تناولها لموضوعات العمل، فأجادت في التزام الخط العلمي الذي استند إلى مادة علمية محترمة، بذلت جهدًا كبيرًا في الحصول عليها، واستخدامها بطريقة انتهت إلى تقديم العمل بتلك الصورة التي بين أيدينا. فإلى جانب كونها أديبة واعدة، فهي في الأساس باحثة في التاريخ والآثار، تمتاز بالوعي الذي يؤهلها للكتابة في مثل تلك الموضوعات التاريخية المهمة.
د. وائل إبراهيم الدسوقي
أورخان غازي.. اسمًا يكاد لا يعرفه الكثير منا إلا من اطلع جيدًا على تاريخ الدولة العثمانية. إنه سلطان وقائد جيش من الطراز الأول وله بصمات كبيرة على الدولة العثمانية بفضل ذكاءة وحكمته. تأخذنا مؤلفة الكتاب لهذه الفترة التاريخية الهامة من التاريخ العثماني بسلاسة مدهشة وباسلوب رشيق وتفاصيل هامة لمعرفة هذه الشخصية التي أثرت في تلك الفتره مما يجعلك لا تود مفارقة الكتاب وكأنك تقرأ قصة أو رواية لا تود تركها إلا بعد معرفة نهايتها وهذا الأمر غالبًا لا يحدث مع كتب التاريخ والسير.
أ. مصطفى الفرماوي
تدخل آية سعد الدين طريقًا جادًا أهمل طويلًا، حتى نست هذه الأمة ما لها في التاريخ من إنجاز، فحملت على عاتقها رسالة تعريفية لنا بأنفسنا التي جهلناها عن تقصير. هذه السلسلة، وسلسة أركيولوجيا هما من الكتب الخفيفة على القارئ، كي يستطيع استكمال مسيرة استكشاف ما وراء سنوات الزمن له من عراكات ليكون.
د. إيمان الدواخلي