الفوضى الرتيبة للوجود

مجموعة قصصية للقاص والكاتب الأردني "هشام البستاني"، تُعد مجموعته القصصية الثانية بعد إصداره الأول "عن الحُب والموت" عام 2008.
أثارت المجموعة منذ صدورها مجموعة كبيرة من ردود الأفعال في الأردن، فقد كادت دائرة المطبوعات والنشر الأردنية أن تمنعها من التوزيع لنقاشها بعضاً من المواضيع السياسية الداخلية الحساسة ضمن قصة فيصلي ووحدات.

ومع ذلك، فقد أشاد فريق من النقّاد الأدبيين بالمجموعة لكون أسلوب كتابتها تنم عن أسلوب سرد أصيل وعلى قدر كبير من الحرفيّة، وتتطرّق بوسيلة أو بأخرى للفنون التشكيلية والفوتوغراف وعلم النفس والشعر، قال عنها الناقد نديم جرجورة في السفير اللبنانية: هناك صعوبة جميلة في مقاربة النصوص الأدبية، المنشورة في "الفوضى الرتيبة للوجود".. وأن هذه الصعوبة مقصودة وناتجة من شكل معتمد في كتابتها” ذاهباً إلى أن قراءتها تثير التباساً إزاء نصوص منطلقة من بنية القصّ، لكنها مفتوحة على الشعر والتحليل النفسي والتاريخ والصُوَر الفوتوغرافية.

حمّل هذه المجموعة القصصية، واستمتع بسرديتها الحافلة بالصخب والتمرّد، وأحداثها المستمدة من واقع المجتمع الأردني.