جادور

خمس بثلاث من الياسيمن،نقطفها تلك الجميلة في محطات متقطعة من حياتها،كطائر العنقاء تحرق وتخرج مجددا من تحت هذا الرماد بروح جديدة.ترنحت بين طيات البؤس كثيرا واستخرجت من حجرات قلبها انقي ما فيه كان لادم نصيب ميت في سنواتها الاخيرة،وتاكدت خلال رحلتها ان الرجال ليسوا واحا.
فسمت قلبها الي اربع حجرات بين الحب والوطن والامل والتعاسة،وكل مره تفنع روحها بان الحرية هي من تصنعها لم تطلبها يوما،بل خلقتها حتي رمت باخر حجرة من التعاسة وضمتها مع حجرة الوطن،لتكون فتاة بنص وطن،واجزاء سعادة،وارباع حياة.
هذه الانسانة تشبهك يا عزيزتي ابحثي عن تفسك بهاو اقرائي السطور القادمة بفرح... تستحقين ان تكون سعيدة.