جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
كيف غير السكر العالم؟

كيف غير السكر العالم؟

قصة عن السحر والتوابل والعبودية والحرية والعلم

تاريخ النشر:
2018
عدد الصفحات:
146 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

«كيف غيّر السكر العالم؟» هي قصة مارينا بودوس التي أوتي بها إلى غيانا لتحل محل ‏العبيد، وقصة جد زوجة عم مارك أرونسون الذي ساعد على صقل بديل للسكر نفسه – ‏هذا الكتاب كان بداية لقصة أكبر بكثير عن مادة مؤثرة، إنها قصة عن حركة الملايين من ‏الناس، وعن ثروات تم كسبها وفقدها، عن القسوة والفرح؛ كل ذلك بسبب بلورات صغيرة ‏تحلّي قهوتنا، منثورة فوق كعكة. من هنا نرى كيف غيّر السكر العالم.‏ ‎ ‎ يثير هذا الكتاب سؤالين تاريخيين رئيسين ويحاول الإجابة عنهما؛ أولهما: ما علاقة السكر ‏بالعبودية والنضال من أجل الحرية؟ وينطوي هذا على الثورات الأميركية والفرنسية ‏والهاييتية والحركات الملغية في تلك البلدان وكذلك في إنجلترا. وأما ثانيهما فيقود إلى ‏السؤال: كيف تورّط السكر والاستعباد في ولادة الثورة الصناعية في إنجلترا؛ وكيف بإمكان ‏نظرة واحدة عن السكر والعبودية أن تُغيِّر الطريقة التي نرى بها أفكار الحرية واختراع ‏أساليب جديدة للعمل وأنواع جديدة من الآلات؟ ‎ ‎ بشكل عام يفيد النقاش الأكاديمي بأن قصة السكر قاتمة ووحشية. كلما عرف بعض ‏المؤرخين أكثر عن هذا التاريخ المظلم، فقدوا الثقة في أفكار الحرية - والمقصود بالحرية ‏هنا - الحرية التي أعرب عنها أصحاب المزارع الذين يمتلكون العبيد، وأكدوا أن الثورة ‏الصناعية هي نتاج السياط والسلاسل، وليس الاختراعات والعلوم.‏ ‎ ‎ هذا هو المعنى الذي أراد مؤلفا الكتاب الكشف عنه وبجرأة. كشف عذابات العبيد وأرباح ‏السادة وكل الأكاذيب؛ بل وحتى السعي لإلغاء العبودية نفسه كان باعتقادهم بمثابة خدمة ‏لمصالح فئة جديدة من الرجال الأثرياء. سوف يتعرف قارئ الكتاب على النطاق الحقيقي ‏لعبودية السكر واتساع عصر الثورات السياسية والصناعية وما أفرزته من قسوة واستلاب ‏وظلم. هذه هي الحقيقة الحلوة المذاق والتي تم شراؤها مقابل دفع آلام مريرة جداً.‏ ‎ ‎ السكر غيَّر العالم.
لم يتم العثور على نتائج